"داماك العقارية" تفوز بلقب أفضل مطور عقاري في الشرق الأوسط للعام الجاري

فازت شركة "داماك العقارية بلقب "أفضل مطور عقاري في منطقة الشرق الأوسط للعام" وذلك ضمن حدث دولي أقيم في لندن عاصمة المملكة المتحدة بحضور كبار الشخصيات العالمية.

وتسلمت الشركة، التي تتخذ من إمارة دبي مقراً لها وتعتبر أحد أكبر المطورين الخاصين للعقارات الراقية في الشرق الأوسط، الجائزة خلال حفل عشاء كبير أقيم على هامش احتفالية توزيع جوائز التميز التي يقيمها منتدى الخبراء العقاريين عبر البحار "OPP"، وذلك تقديراً للمشاريع الفاخرة الكبرى التي أطلقتها واستكملتها الشركة مؤخراً.

وأعرب نيال ماكلوغلين، نائب الرئيس الأول في "داماك العقارية"، عن سعادته لنيل هذه الجائزة قائلاً: "لا ريب أن الفوز بلقب أفضل مطور عقاري في منطقة الشرق الأوسط للعام يعتبر وساماً كبيراً على صدورنا، وتغمرنا السعادة للتقدير الكبير الذي أظهره لنا الحكام القائمون على جوائز منتدى الخبراء العقاريين عبر البحار "OPP".

ويمثل فوزنا اعترافاً جليلاً وتقديراً ثميناً للعمل الدؤوب والجهود الحثيثة التي بذلها جميع أفراد فريق عملنا خلال العام المنصرم.

ويأتي فوز الإمارة بشرف استضافة معرض إكسبو العالمي 2020 ليعزز مكانة دبي بوصفها لاعباً أساسياً في الأسواق العالمية، واستكمالاً للنمو الكبير والواضح الذي تشهده إمارة دبي والمسار التصاعدي المزدهر الذي تسلكه."

وأردف ماكلوغلين: "حظي سوق دبي العقاري عقب الإعلان عن نتائج التصويت ببالغ الاهتمام ودارات الكثير من النقاشات حوله، ومن المتوقع أن تشهد دبي ازدهاراً كبيراً وتدفقاً استثنائياً للأعمال من شتى أنحاء العالم خلال السنوات السبع القادمة وذلك على خلفية نيلها شرف استضافة معرض إكسبو 2020."

وأتمت شركة داماك العقارية بناء 8,887 وحدة حتى الآن. ولدى الشركة 23,688 وحدة أخرى في مراحل متفاوتة من البناء في منطقة الشرق الأوسط.

وبدأت "داماك العقارية" هذا العام بأعمال الإنشاء والتشييد لمشروعها التطويري المترف "أكويا من داماك" الذي يمتد على مساحة شاسعة تصل إلى 42 مليون قدماً مربعاً ويقع بالقرب من شارع أم سقيم في دبي.

ويتضمن المشروع قصوراً فاخرة وفللاً وشققاً سكنية فخمة ومركزاً لبيع التجزئة، محاطة جميعاً بملعب "ترامب إنترناشيونال غولف كلوب، دبي" الذي يتوافق مع المعايير الدولية ويتكون من 18 حفرة.

ويشمل المشروع الفاخر أيضاً متنزهاً خاصاً مفتوحاً تبلغ مساحته 4,3 مليون قدماً مربعاً، وسيكون بمثابة المشروع التطويري الأول من نوعه في المنطقة.

وتتعاون الشركة أيضاً مع كبرى العلامات التجارية العالمية المعروفة مثل "باراماونت" و "فندي" و "فيرساتشي". وتجري أعمال الإنشاء حالياً على قدم وساق في مشروع "داماك تاورز باي باراماونت" والذي تصل تكلفته إلى 1 مليار دولاراً أميركياً.

كما وتطور الشركة شققاً سكنية فاخرة متكاملة الخدمات في منطقة البرج في دبي، وتتعاون داماك العقارية أيضاً مع دار الأزياء الإيطالية الفاخرة "فندي كازا" لإنجاز مشروع "داماك إسكلوسيفا" في المملكة العربية السعودية ومشروع "داماك ريزيدنسي" في منطقة مرسى دبي "دبي مارينا"، وتضطلع العلامة الإيطالية العريقة بأعمال التصاميم الداخلية، ويجسد المشروعان مفهوماً جديداً لطريقة العيش المترف.

كما استكملت "داماك العقارية" أيضاً عدداً من المشاريع الملفتة التي طورتها في دولة الإمارات العربية المتحدة العام الجاري ومن أهمها برج "ذا ساميت" الشاهق المكون من 50 طابقاً والذي يضم شققاً فندقية فاخرة متكاملة الخدمات ويقع في قلب منطقة البرج في دبي.

ويعتبر المشروع المطل على أطول برج وأكبر مركز تجاري في العالم أول مشروع تطوره "داماك العقارية" للشقق المتكاملة الخدمات.

وتدير المشروع "داماك ميزون"، ذراع الشركة للضيافة والمتخصصة بتوفير خدمات الإدارة الراقية، التي تعمل على مدار الساعة لتوفير أفضل خدمات الضيافة للمقيمين في الوحدات الفندقية متكاملة الخدمات التي يزيد عددها عن 7,351 وحدة، ومن المزمع استكمالها بنهاية العام 2017.

وخلص ماكلوغلين إلى القول: "حصدت شركة "داماك العقارية" منذ انطلاقها قبل عقد مضى ما يقارب 50 جائزة، وذلك بفضل سعينا الدائم لضمان توفير مفاهيم راقية لأسلوب الحياة الفاخر في دبي خاصة والشرق الأوسط عامة.

ولعل تعاوننا المثمر مع كبرى العلامات التجارية العالمية الفريدة من قبيل "ذا ترامب إنترناشيونال" و "باراماونت" و "فندي" و "فيرساتشي" شكّل إضافة غنية لمستوى الجودة العالي الذي نحرص على تقديمه لعملائنا المتميزين الباحثين عن الاستثمار في سوق دبي العقاري المزدهر."

وأظهر تقرير أصدرته شركة سي بي ريتشارد إليس، إحدى الشركات الرائدة عالمياً في مجال استشارات العقارات التجارية، هذا الأسبوع أن معرض إكسبو العالمي 2020 سيكون بمثابة "الحافز الرئيس" الذي سيقود النمو المستقبلي في إمارة دبي، لا سيما وأنها تشهد نمواً بنسبة 4,5 بالمائة من حيث تقييم الشقق السكنية بالمقارنة مع الربع نفسه من العام السابق وبنسبة 28 بالمائة مقارنة مع السنوات السابقة.