الزبن: دراسة لبيع طائرات «ألافكو» لصناديق استثمارية عالمية
قال نائب الرئيس والرئيس التنفيذي في شركة ألافكو لتمويل شراء وتأجير الطائرات أحمد الزبن إن الشركة تجري حاليا دراسة جدوى لتأسيس صناديق استثمارية عبر مؤسسات مالية وبنوك عالمية، تتملك الأخيرة بموجبها بعض طائرات الشركة، على أن تدير «ألافكو» صفقات تأجير أو بيع الطائرات لصالح هذه الصناديق.
وتوقع الزبن تحقيق أرباح جيدة للشركة من هذه العملية، إذ إنها من ناحية تخفض من عدد الطائرات لديها، خصوصا التي لا تتوافق مع استراتيجيتها بأن تكون الطائرات حديثة الصنع، من ناحية أخرى ستدخل عملية البيع، سيولة جديدة للشركة تمكنها من التمويل الذاتي للطائرات الجديدة التي تعاقدت عليها والبالغة 117 طائرة، وكانت «ألافكو» أعلنت مؤخرا عن أرباحها السنوية التي أظهرت تراجعا في الأرباح الصافية، ويقول الزبن في مقابلته مع «الأنباء» إن السبب عائد إلى صفقات غير متكررة نفذتها الشركة في السنتين الماضيتين، لكن بالنظر إلى الأرباح التشغيلية فقد زادت بمقدار المليون دينار خلال 2013.
وفي سؤال عن التوزيعات القليلة مقارنة مع حجم الأعمال الكبير في الشركة، يجيب الزبن مرسلا رسائل للمساهمين والمستثمرين: «أتفهم زعل بعض المساهمين، لكن عليهم معرفة أيضا أننا نريد الاحتفاظ بالسيولة لتمويل مشاريعنا المستقبلية، فثمة شركات ترفع التوزيعات النقدية باعتباره قرارا شعبيا لكنها تقوم لاحقا بزيادة رأس المال، أي تعطي باليمين وتأخذ باليسار، وهي سياسة لا نحبذها ونريد أن نكون واضحين وشفافين مع عملائنا»، لا يعد الزبن مساهميه بزيادة التوزيعات لأنه «لا يرغب في أن يعد ولا يوفي بوعده» كما يقول، لكنه يجيب بطريقة أخرى بأن هناك دراسة للصناديق سالفة الذكر، والشركة في صدد إجراءات الإدراج في بورصة لندن، ولا شك أن هذه التطورات ستنعكس إيجابا على أرباح الشركة مستقبلا، وقد تؤدي إلى زيادة التوزيعات مستقبلا.
«ألافكو» المتجهة نحو بورصة لندن، يبدو أنها تترجم فعليا توسعات أعمالها المتخطية الأسواق المحلية والإقليمية إلى العالمية، ويقول الزبن إن سوق لندن قد يكون فرصة لتقييم سعر سهمها بشكل عادل، من دون أن يجيب مباشرة إذا كان سعر سهم «ألافكو» غير مقيم بشكل عادل في السوق، في المقابلة تفاصيل أخرى عن رأيه في صفقة شركة الكويتية للطيران والصفقات الضخمة للشركات الإقليمية.
* نلاحظ تراجعا في أرباح «ألافكو» السنوية.. لماذا؟
- يجب أن نميز بين جزأين فيما يخص الأرباح، أولا: أرباح ناتجة عن عمليات تشغيلية من تأجير الطائرات وهذا صميم عمل الافكو، ثانيا: أرباح استثنائية ناتجة عن تغيير في عقود شراء الطائرات والتنازل عنها للغير، ومجموع هذه الأرباح يشكل الأرباح الصافية لألافكو.
والجزء الأكبر من هذه الأرباح الاستثنائية سجلته الشركة في العامين الماضيين، ويرجع إلى عملية التغيير في العقود لطائرات سبق شراؤها وتنازلنا عنها للغير، وهي أرباح غير متكررة وبالنسبة لنا فرص استثمارية غير متكررة. أما العام المالي الجاري المنتهي في سبتمبر 2013 فقد شهد تعديل جزء بسيط لهذه الاتفاقيات، وهو ما أدى الى حدوث فرق في الارباح.
ولكن لو نظرنا إلى الأرباح التشغيلية خلال 2013، فهناك زيادة بمقدار مليون دينار عن الأرباح التشغيلية مقارنة مع العام الماضي، وهذا يؤكد أن أرباحنا التشغيلية في ازدياد وليست في انحسار، وهذا ما يهمنا في الواقع لأننا شركة تشغيلية بالدرجة الأولى.
* تتردد معلومات في السوق عن توجه لتغيير نموذج العمل؟
- لا تغيير في نموذج العمل الأساسي، لكن هناك بعض التطوير.
إذ ندرس في المنظور القريب تأسيس صناديق استثمارية عبر مؤسسات مالية وبنوك عالمية، تتملك الأخيرة بموجبها بعض طائراتنا، على أن ندير نحن صفقات تأجير أو بيع الطائرات في هذه الصناديق، وبالتالي تحقيق بعض الأرباح من هذه العملية، حيث تستفيد هذه البنوك والمؤسسات من خبرتنا العالمية في هذا المجال، إذ ان استراتيجيتنا هي في أن تكون طائراتنا حديثة الصنع.
ومن ناحية أخرى ستفيدنا هذه العملية في إدخال سيولة جديدة للشركة عن طريق بيع الطائرات، ولا شك ان هذه السيولة ستعزز قوتنا المستقبلية لتمويل الطائرات الجديدة التي تعاقدنا عليها والبالغة 117 طائرة.
لكن كل ذلك في إطار دراسة الجدوى.
* ماذا عن نموذج العمل الحالي؟
- نموذج عملنا لايزال قائما بشكل رئيسي على شراء الطائرات وتأجيرها، ويتم بثلاث طرق: الشراء المباشر من المصنع، أو من شركات الطيران وإعادة تأجيرها لها، أو عبر شراء طائرات مؤجرة من شركات زميلة.
في السنوات الأخيرة، وجدنا أن هناك رافدا جيدا لأرباحنا من خلال تعديل اتفاقيات الشراء، أي بالتنازل عن عقود شراء طائرات من المصانع لصالح شركات طيران.
وهذا النوع من العمل وجدت لها رغبة بالسوق من قبل شركات طيران، فيتم تحويل الاستئجار إلى شراء، وهذه تعد فرصة استثمارية جيدة، حققنا منها إيرادات عالية، ولا شك ان هذه الفرص الجيدة سببت خلخلة حميدة في نمط أرباحنا للسنوات القليلة الماضية، حيث نسعى الى المحافظة على هذا المستوى من خلال تعزيز قدرتنا التشغيلية.
* عزمتم الإدراج في بورصة لندن..ما آخر ما توصلتم اليه؟
- حاليا، نحن في المراحل التمهيدية، فقط حصلنا على الموافقات من هيئة أسواق المال، والموافقات اللازمة من المؤسسات المالية التي نتعامل معها، وأتوقع بنهاية ديسمبر الجاري وبداية يناير المقبل ان تبدأ الإجراءات الفعلية لبورصة لندن، عبر مستشار الشركة دويتشه بنك.
* الاتجاه لبورصة عالمية.. لماذا الآن؟
- الإدراج في بورصة لندن سيكون ذراعا يأخذ الشركة نحو العالمية.
فـ «الافكو» لم تعد شركة محلية الطابع أو إقليمية، بل تعدت الحدود في نشاطاتها وأعمالها، لذا كان مهما الآن أن تدرج في بورصة عالمية.
أضف الى ذلك أن السوق الكويتي يغلب عليه الطابع المضاربي والسيولة فيه لا تركز على الشركات التشغيلية بقدر الشركات المضاربية، وهذا ما تقوله التقارير من البورصة نفسها عن واقع التداولات، لذا فإن السوق المحلية ليست مقياسا عادلا لسهم الافكو المتخصصة في قطاع مختلف عن قطاعات السوق التقليدية.
أما سوق لندن فهو سوق مؤسسات مالية عالمية قادرة على قراءة أرقامنا بفضل وجود شركات شبيهة بألافكو هناك.
كما هناك غرض آخر، وهو القرب من اسواق التمويل العالمية التي تعتبر «ألافكو» من زبائنها.
* هل يفهم من ذلك أن سعر سهم «ألافكو» في البورصة الكويتية غير عادل؟
- الأمر يحتاج الى دراسة، واعتقد ان السعر العادل سيظهر عند الإدراج في بورصة لندن، من قبل مؤسسات مالية عالمية.
* قد تكون مؤسسات عالمية مهتمة بنسبة الـ30% المفترض طرحها في بورصة لندن؟
- سيظهر ذلك عند الطرح، وفعليا نحن نتطلع الى طرح المزيد في بورصة لندن، لكن نسبة الـ 30% ليست اختيارية لالافكو، وإنما هي النسبة المسموح بها وتنص عليها قوانين هيئة أسواق المال الكويتية من الأسهم الحالية، لشهادات إصدار عالمية.وإذا زادت على نسبة الـ 30% تتحول إلى عملية استحواذ، وهذا الأمر يحتاج الى إجراءات طويلة لسنا بصدد القيام بها الآن.
* مصادر التمويل مسألة مهمة هنا في ظل وجود طلبيات كبيرة..كيف ستغطون ذلك؟
- نتمتع بسيولة جيدة، وقدرة كبيرة على السداد، فنحن نوفر جزءا كبيرا من أرباحنا التشغيلية لتمويل الطلبيات ذاتيا.
اضف الى ذلك ان هناك جزءا آخر يقوم على التمول، ولدينا هامش كبير.
فمعدل الديون الى حقوق المساهمين منخفض ونحن متحفظون في الاقتراض وتحميل الشركة ديونا كبيرة.
لذا فهناك هامش كبير للتمويل من البنوك العالمية المستعدة لتوفير السيولة لنا في أي وقت، وهناك ضمانات توفرها لنا هيئات الضمان الأوروبية وبنك الصادرات والواردات الأميركي.
* مادمتم تتمتعون بسيولة عالية، لماذا لا ينعكس ذلك على توزيعاتكم النقدية؟
- بعض المساهمين «زعلانين» علينا من التوزيعات.. وأتفهم هذا «الزعل» لكن لو علموا ان هناك مؤسسات مالية تمتلك فوائض ولا تعرف كيف تديرها ربما أدركوا لماذا نقوم بذلك.
فكما ذكرت نحن في «الافكو» نقوم بسداد جزء من المطلوبات عن طريق مصادر الدخل الذاتية، والجزء الآخر عن طريق تمويلات من بنوك عالمية تحترم اننا شركة إسلامية وتمولنا بالطريقة الإسلامية.
لذا نريد الاحتفاظ بالسيولة لأجل تأمين دفع مستحقاتنا المستقبلية مع زيادة حجم أسطولنا لنصل الى 100 طائرة في 2020 حسب استراتيجيتنا المذكورة انفا.
ونحن نتحوط كثيرا لزيادة حجم الأسطول، فكلما زاد الحجم، زاد التحوط كما اننا نتحوط تداركا لتعثر أي عميل لدينا قد استأجر طائراتنا.
ثمة من يقوم بهندسات مالية لا نرغبها، كأن يرفع التوزيعات النقدية باعتباره قرارا شعبيا يسعد المستثمرين والمساهمين، لكنه يقوم من ناحية أخرى بزيادة رأس المال، أي يعطي باليمين ويأخذ باليسار، وهذه سياسة لا نحبذها، نريد أن نكون واضحين وشفافين مع عملائنا ومساهمينا، وأؤكد أن لدينا دراسة تفصيلية لوضعنا المالي لتغطية آخر طائرة نتسلمها في 2022، لذا فالمستثمر معنا سيحصد عوائد على المدى البعيد.
وأعتقد ان 5 فلوس توزيعات بالسوق عادلة جدا، فتاريخ الشركة حافل بالتوزيعات، ولم يمر عام دون توزيعات حتى في سنوات الأزمة المالية، كما أن هناك بعض الأعوام قد شهدت توزيعات نقدية ومنحا.
* هل هناك وعد للمساهمين بزيادة التوزيع؟
- لا أحب ان أعد ولا أفي بوعدي، لكني سأجيب بطريقة أخرى، هناك عمليات للشركة تتوجه إليها مثل الإدراج في بورصة لندن، وإنشاء صناديق المذكورة آنفا، وغيرها من العمليات والفرص التي تقنصها الشركة والتي ستنعكس بشكل إيجابي على أرباحنا، نستطيع منه زيادة التوزيعات المستقبلية.
* كيف تقيم موقع «الافكو» في السوق اليوم؟
- وضع الافكو اليوم جيد، فهي من الشركات القلائل التي لا توجد عليها علامات استفهام بالنسبة لاستقرارها وفرص نموها، كما أن سجلها ناصع البياض، وتمتلك السيولة اللازمة، لها مستقبل واعد بتملكها 117 طائرة مستقبلا. أظن ان الفرصة الاستثمارية كبيرة، كما أنها من الشركات المستقرة بتملكها لـ 50 طائرة حاليا (تدير 3 منها لبيت التمويل الكويتي).
* ربما تكون «الافكو» قوية كما تفضلتم، لكنها تظل تعمل في صناعة خطرة جدا ومعرضة للتقلبات الاقتصادية في العالم؟
- لا يوجد قطاع اقتصادي اليوم بدون مخاطرة، لكن معدل المخاطر لدينا بين 4 و5 على مقياس 10 درجات، وبذلك فنحن في منتصف الطريق، ونحن نصنف انفسنا كشركة متحفظة.
* هل تخشون ارتفاع الفائدة في الأسواق العالمية في السنوات المقبلة مع بدء تحسن الاقتصاد؟
- في الواقع ان العقود التمويلية لدينا حسب الشريعة واغلبها ثابتة، لكن إذا حصل تغير في أسعار العقود التأجيرية بسبب ارتفاع الفائدة، فإن العميل هو الذي يتحمل هذا الارتفاع، وهو أمر مفهوم في قطاعنا.
* أين «الافكو» في ظل طلبيات الطائرات الكبيرة لشركات مثل الإماراتية والقطرية وغيرها؟
- نحن شركة لا تعتمد فقط على شركات إقليمية، إنما ملعبنا يتخطى ذلك الى أسواق عالمية، فقد تجدنا في كل مكان.
لكن رغم ذلك نحن مهتمون بالشركات الخليجية، ولدينا العديد من التعاملات مع شركات خليجية كبرى مثل الخطوط السعودية والعمانية والأردنية، ولدينا علاقات قوية مع شركات الاماراتية والقطرية، ولا شك ان المستقبل سيحول العلاقات الى عمل حقيقي للطرفين.
* من ينافسكم اليوم في المنطقة؟
- لا توجد شركات لتأجير الطائرات تنافسنا إقليميا، لكن منافسينا كثر في الأسواق العالمية، وقد يدخلون في أي مناقصة تطرحها شركات الطيران الإقليمية.
* لم نر أي صفقة مع شركة «الجزيرة» للطيران؟
- علاقتنا ممتازة مع شركة الجزيرة، ونحن على اتصال دائم بهم.
في الواقع لدى الجزيرة شركة سحاب لتأجير الطائرات، التي تؤجر الطائرات لها، واعتقد ان فكرة إنشاء شركة لتأجير الطائرات كانت مخرجا جيدا لهم ورافدا ماليا جيدا.
* أين وصلت مفاوضاتكم مع شركة الوطنية للطيران؟
- مفاوضاتنا مع الخطوط الوطنية مستمرة لم تنقطع، لكنها تتم على فترات بعيدة، فهي قدمت العرض، ولم نصل إلى صيغة توافقية معهم.
* هل تتوقع عودة «الوطنية» مرة أخرى؟
- لا تعليق.
* تعتزم شركة الخطوط الجوية الكويتية تنفيذ صفقة طائرات ضخمة..كيف ترى ذلك؟
- أتمنى لـ «الكويتية» كل التوفيق، فهي شركة وطنية يجب علينا جميعا أن نتعاون لنهضتها.. واعتقد ان عملية تأخير تحديث الأسطول اثرت عليها كثيرا، فالكويتية قد تأخرت كثيرا عن ركب شركات الطيران الإقليمية بسبب التجاذبات الكثيرة التي تعرضت لها.
اعتقد أن عملية التطوير الجارية ستفيدها كثيرا، وأرى انه يجب توفير الطائرات الحديثة لنقل المواطنين والمقيمين في البلد الى جميع العواصم العالمية بدون توقف، خصوصا ان الخطوط الكويتية لديها كل التراخيص المطلوبة. اليوم في عالم السفر، لا يفضل المسافرون الانتقال عبر عدة محطات للوصول الى وجهتهم توفيرا للراحة والجهد والوقت.
لذلك فالطائرات الكبيرة التي تصنع اليوم، تصنع لتسير مسافات أطول، فالإماراتية والقطرية تشغل مسافات طويلة مباشرة ودون توقف، وهذا ما يبحث عنه الراكب في كل شركات العالم.
في الواقع، اعرف كثيرا من رجال الاعمال الكويتيين أو المقيمين الذين يريدون إنجاز أعمال ليوم واحد في دولة أوروبية، لكنهم يضطرون الى الانتقال عبر محطتين، ما يجبرهم على تخصيص يومين لإنجاز مهمة يمكن الانتهاء منها في يوم واحد. وهذا أمر لا شك مرهق ومكلف في آن معا، فالوقت يعني المال في عالم الاعمال.
للشباب.. قريباً موبايلات على الطائرة
لدى أحمد الزبن خبرة 40 عاما في عالم الطيران الشائك والجميل والمخيف في آن معا، فقد بدأ مشواره كمهندس شغل مناصب قيادية في مؤسسة الخطوط الكويتية قبل أن ينتقل الى إدارة «الافكو» في عام 2000 مع طرحها للخصخصة. لذا طرحت «الأنباء» سؤالا على الزبن: كيف يرى هذا العالم بين اليوم والأمس.
يجيب: يصنف جيل الشباب اليوم بأنه جيل اللاحدود، وهذا التصنيف للزبائن الشباب ينطبق على قطاع الطيران كما يسري على كل القطاعات.
لذا فإن شركات تصنيع الطائرات تأخذ تطلعاتهم في الحسبان، وأصبحت أكثر اهتماما بأفكارهم غير المحدودة.
لا شك أن أغلب اهتماماتهم هو البقاء على اتصال مع العالم الخارجي عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
لذا فإن الطائرات الحديثة ستضمن ذلك، وحتى مسألة الذبذبات من تشغيل الموبايلات التي كان يحذر من تأثيرها على الأجهزة الملاحية للطائرة فإن هناك حلولا في الطريق بحيث يسمح بالاتصال، وقد بدأ ذلك في بعض الدول، حيث تم إلغاء القيود التشريعية المقيدة لهذا الأمر، وباعتباره خبيرا في عالم الطائرات الذي يخيف البعض، فيرى الزبن أن بعض الناس تخاف من الارتفاعات وآخرون لا يحبون الأماكن المغلقة كما في الطائرة، لكن يطمئن أن الطائرات مصنعة بطريقة آمنة وبها أنظمة أمان متعددة بحيث إذا تعطل احدها، يتم تشغيل الذي يليه بصورة تلقائية، أما عن حوادث الطيران فأغلبها ناجم عن خطأ بشري.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}